الثلاثاء، 17 فبراير 2015

طرق انتاج الأغنام




بسم الله الرحمن الرحيم


يوجد 3 طرق لإنتاج الأغنام للغرض التجاري كما هو في المقال التالي. 


الطريقة الأولى : الإنتاج المتسع أو المكشوف

وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400 رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% . ولا يقدم الإنسان أي تغذية أو إضافات علفية إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والحر الشديد .


وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.

الطريقة الثانية : الإنتاج المكثف

وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما:
  1.  زيادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين.
  2.  أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة وذلك بعمل طريقة التهجين بين الأغنام المحلية والأغنام من السلالات الأجنبية التي تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم.


والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها الحظائر الحديثة من ناحية ( التربية والتغذية المكثفة باستخدام المركزات والأعلاف الخضراء ) ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% ونسبة النفوق تكون منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول.
في هذه الطريقة ومما سبق ذكره  كل هذا يجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية والدورية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .

 الطريقة الثالثة : الإنتاج الشبه مكثف .

وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف  والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل أما العمليات الدورية لا تختلف عنها في الإنتاج المكثف .


منقول بتصرف من احد المواقع... 

0 التعليقات:

إرسال تعليق